السبت، 14 يوليو 2012

انا وغربتي اللعينة

بين اهلي وفي منزلي وتحديدا سريري !
واشعر بالغربه !!
اجل الغربه !
لا احد يعلم ما بي ولا ما يدور في داخلي ! لا احد يعرفني !! بل الكل يدعي ذلك !
وحدة قاتلة تغمرني تمنعني من صياغة كلمات هجرتني لتعبر عن ما بي !
عيناي تصرخ وفمي يبتسم بتبلد !
اخجل الحديث .. ابخل الكتابه .. يتوقف دماغي لي لحظات حتى عن التفكير !!
انا وعالمي وبعضا من هذياني

خطية الكلمات

كتبت وكتبت وكتبت لمدة 4 سنوات !
لأحرقها خلال لحظات شاهدت فيها انهيار كينونتي وانهياري الداخلي انهيار عالمي ..
لتتحول رؤيتي للون الاسود رغم النور الساطع ..
حرقت كل ما كتبت يداي يوما كأنها خطيه ! كأنها عيب اسرعت أداريه !!
ورعشه بي وبيداي تهز داخلي قبل جسدي !
حرقته وانا انتحبه .. ابكيه بكاء المجانين لمجرد انها كانت عنه !
انا الان ألعنه !!!
حرمت مما كتبت يوما وحرمت من نعمة الكتابه لما يناهز السنة بعد ذلك !
لم اعد اكتب ولن اعود !! لن اعود لأتمحور حوله وحول نفسه !
كتاباتي ستتمحور عني .. عن ذاتي .. عن كينونتي المفقودة !!

أتوقف لأتذكر

توقف لأتذكر..
ليس لتذكره ولكن لتذكر الألم الذي سببه فهو دافعي !..
دافعي للغضب دافعي للسخط دافعي للبكاء للألم للأستهتار للضحك هو دافعي  للشعور والأهم للكتابة  ..
لست أكتب عنه فهو ماضي ناقص لم اعد أهتم بتكملة إعرابه ولكن اكتب عني .. عن مشاعري ..
مشاعري التي إنطفت رغم عني ولم يعد داخلي سوى الفراغ الأجوف !!.
الأجوف !! اجل انا جوفاء تتحدث فتسمع صدى لا يقابله الا الصمت ..
وما ذلك الصمت الا صمت مشاعري .. صمت ما بداخلي .. هو صمتي !.
أتذكر على أمل ان اشعر أن اتحدث ان اسمع دقاته مرة اخرى ..
انتظر اجتياحه لي لينسيني التذكر

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

صباح منسي

انا ام هو لا ادري فأنا منسية وهو مخفي صباحي الذي أتى بعد ليلة كان سهادها مقلق ليلة لما يعفو فيها النوم عني الا متأخرا لأصحو فأجد صباحي مشمس مشرق يقهرني فهو بعكس مايوجد داخلي
اجل اكره هذا الصباح الذي احتلني فسرقني فقطع كل خيوط الامل مني
اكره هذا الصباح لانه بالي قديم لم يذكرني شيء سواه فلماذا يا الله
لماذا لا انساه
لماذا اكره صباحي ولا يعفو عني مسائي ويجافيني النوم في ليلي لأجله!!!
استغفرت الله ونفظت عني عبوسي واحلامي الشاعرية اللا واقعية ونهضت لابدأ مشوار الحياة